غير أن المتحدث أكد أن محاولة التنظيمات الإرهابية وخصوصا "داعش" ضرب استقرار الجزائر فاشلة و لن تلقى الصدى الذي وجدته في دول أخرى تمكنت من تفكيكها كسوريا و العراق و ليبيا، نظرا للخصوصية التي تتمتع بها الجزائر ، موضحا في هذا السياق أن الجزائر عملت على تكوين الأئمة ووجهتهم لتنوير فكر الشباب بقيم الدين الحقيقية، لحمايتهم من التطرف. وأضاف الضباط السامي السابق في المخابرات، أنه رغم بعض التضييق على الحريات في الجزائر، إلا أن المواطنين يرفضون رفضا قاطعا المساس بالتراب الوطني ووحدته وسلامته، إضافة إلى كل ما سبق ذكره فالخبرة الجزائرية في محاربة الإرهاب تجعلها قادرة على مواجهة التهديدات، مشيرا في هذا السياق إلى الاستراتيجية التي يتبعها الجيش الوطني الشعبي و الأسلاك الأمنية و التي قال إنها تبرهن يوميا على مدى قدرتها في المواجهة.
تجميد البويضات - Mayo Clinic (مايو كلينك) توفِّر مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها وجمعية تكنولوجيا المساعدة في الإنجاب معلومات عبر الإنترنت عن معدلات الحمل والمواليد الأحياء في
وفي ظل المعطيات الحالية التي تعيشها منطقتا الساحل وشمال أفريقيا، فإن تكييف عقيدتنا الأمنية والعسكرية مع هذه المتغيرات المستجدة منذ سنوات أكثر من واجب للتعامل مع أي تهديدات يمكن أن تواجهها الدولة الجزائرية. ففرض المنطق الجزائري في شمال أفريقيا لا تكفي فيه المساعي الدبلوماسية اللينة حصرا لتجسيده واقعاً، فالنظام الدولي الذي بدأت ملامحه تلوح في الأفق مؤخرا، يفرض على الجزائر أن تُثَبِّت موقعها كفاعل فيه بصفتها قطب امتياز في شمال أفريقيا على الأقل، نظرا لما تحوزه من مقدرات جيواستراتيجية تفرض عليها ومن منطلق واقعي بَحْتْ القيام بواجبها لضبط أمنها الإقليمي وتفادي أي تدخلات خارجية من شأنها أن تضيق الخناق علينا مستقبلاً إذا انتهت مرحلة بناء المنظومة العالمية الجديدة والتي حتماً ستتسم بِنْيتُها بالتعددية القطبية.
الرئيس الجزائري: نحن مع الشرعية في ليبيا ولا حل سوى الانتخاباتقال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إن الجزائر مع الشرعية في ليبيا وإنه لا حل سوى الانتخابات، مجددا رفضه تشكيل الحكومة المكلفة من مجلس النواب الليبي برئاسة فتحي باشاغا. وأكد تبون، خلال المؤتمر السنوي للقاء الحكومة بحكام الولايات، أن الجزائر لن تسكت مستقبلا عن أي تلاعب من أية أطراف في القضايا والأزمات الإقليمية. وأضاف: "هناك مخاض، طرف يفتعل حكومة جديدة وهناك من يفتعل أمراً آخر، نحن مع الشرعية ما دام ليست هناك شرعية انتخابية وشرعية الصندوق، إننا نكتفي بالشرعية الدولية، ومن هو معين بدعم من مجلس الأمن هو من نعمل معه، بدلا من أن نعين حكومة صباحا وأخرى مساء"، في إشارة إلى قيام القاهرة بترتيب منفرد لتشكيل حكومة باشاغا.
وأوضح ميزاب أن الجزائر تعمل وفق محورين، الأول يتعلق بحماية الحدود، من خلال وضع نقاط تفتيش، نشر قوات كبيرة للجيش، الاستطلاعات عبر الطائرات، أما المحور الثاني فمرتبط بالعمل على مستوى الساحة الليبية لإيجاد مخرج للأزمة وجمع الفرقاء الليبيين وحث الشعب الليبي على تبني مقاربة الحوار الوطني لإيجاد مخرج للوضع الذي تعيشه البلاد. و اعتبر المصدر نفسه أنه في حال استمرت الفوضى في ليبيا فلن يكون هناك تهديد فقط لأمن الجزائر بل للمنطقة ككل، فالجزائر تتخوّف من أن تكون تونس في موقف صعب، أي أن لا تتمكن تونس من مقاومة الكم الهائل من التهديدات القادمة من ليبيا، ما قد يزيد الوضع تأزما بالنسبة للجزائر التي تراهن على الحوار الليبي لبناء دولة ذات مؤسسات. أما الضابط السامي السابق في الاستخبارات الجزائرية محمد خلفاوي، فقال لموقع CNN بالعربية، إن الجزائر محاطة بالتهديدات من عدة جهات و ليس فقط على حدودها مع ليبيا ، وهي موجودة ومتنوعة، مشيرا إلى الوضع الأمني المتدهور شمال مالي، والحدود المغلقة مع المغرب، إلا أنه اعتبر التهديد الليبي هو الأخطر، لانعدام مؤسسات بهذا البلد و انتشار الفوضى و الجماعات الإرهابية من القاعدة إلى تنظيم "داعش" إلى جماعات أخرى مسلحة.
الجزائر والتحدي الليبي بين المتفرج والفاعل - الميادين النظام الدولي الذي بدأت ملامحه تلوح في الأفق مؤخراً، يفرض على الجزائر أن تُثَبِّت موقعها كفاعل فيه بصفتها قطب امتياز في شمال أفريقيا على
انحسار الفقر في بلدان المغرب العربي، لكن التفاوتات لا تزال مع أن البلدان الأربعة التي تضمها منطقة المغرب العربي –الجزائر وليبيا والمغرب وتونس- تختلف في أدائها الاقتصادي، فإنها تواجه نفس
سكاي نيوز عربية: أخبار اليوم موقع إخباري شامل تتابعون فيه مستجدات الأحداث العربية والعالمية على مدار الساعة، وتغطية مستمرة لأخبار السياسة والرياضة والاقتصاد والعلوم والفن
والأزمة التي تعيشها ليبيا تَرجَمت الأطراف المتصارعة فيها خلافات الدول العربية والإسلامية أكثر من ترجمتها للخلافات الليبية الداخلية، ووسط هذه الصراعات يتساءل المتابع الجزائري عن موقف دولته من كل هذه التجاذبات، وجميعنا يعرف أن الموقع الجزائري دائما ما يتمركز في مثل هكذا أزمات على بعد خطوة واحدة من كل الأطراف "بتباين في الآراء حول طرف أو آخر"، فالعقيدة المتعارف عليها في السياسة الخارجية الجزائرية "عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول والمساعي الحميدة وغيرها من المواقف الأخرى" قد لا يطول الحديث بها وعنها مستقبلاً، خاصة في إطار الدستور الجديد الذي يُلَوِّحْ في الأفق، والحديث أيضاً عن إمكانية إحداث تغييرات في صلاحيات الجيش وإمكانية خروجه إلى ما وراء الحدود الوطنية إذا تعلق الأمر بأمن الدولة أو المشاركة في قوات حفظ السلام أو غيرها.
ما هو تسجيل الولادات ولماذا هو مهم؟ | الموقع العالمي - UNICEF نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (cookies بالإنجليزية) وكذلك غيرها من أدوات التعريف، للمساعدة في تحسين تجربتك على الإنترنت. باستخدامك
ولا يمكننا حالياً التفصيل في هذا الجانب في ظل غياب المعلومات الكافية لتحليل هذا الإجراء. وبالكاد لن ترضى الجزائر أن تكون حدودها الإقليمية الأكبر مشتعلة وتبقى في موقف المتابع المنكفئ، وقد شاهدنا الخطوة المصرية الأخيرة حين صادق البرلمان المصري على إرسال وحدات قتالية من الجيش المصري إلى ليبيا لمساعدة القبائل الشرقية الليبية في مواجهة القوات التركية والقوات الحليفة لها لتفادي سيطرتها على المناطق الشرقية المحاذية للحدود المصرية. هذا ما يدفعنا للتساؤل حول الموقف الجزائري الذي لا يزال حتى الساعة في موقع المتفرج أو على الأقل غير الفاعل ميدانياً وسط أتون الأزمة الليبية لأسباب لعلها موضوعية ومؤقتة حتى الساعة لانتفاء أي تهديد يمس أمن الحدود الجزائرية بشكل مباشر، والاكتفاء بتحريك قَطعات عسكرية نحو الحدود الليبية تحسباً لأي طارئ قد يكون في المستقبل القريب.
الليبيون اللاجئون في الجزائر...قصة أخرى للضياع اختلفت الارقام بشأن العدد الحقيقي للاجئين الليبيين في بسليم ورفلة وهو مواطن ليبي يعيش منذ سنتين في الجزائر رفقة عائلته المتكونة من
الجزائر والتحدي الليبي بين المتفرج والفاعلالنظام الدولي الذي بدأت ملامحه تلوح في الأفق مؤخراً، يفرض على الجزائر أن تُثَبِّت موقعها كفاعل فيه بصفتها قطب امتياز في شمال أفريقيا على الأقل. قوات جزائرية على الحدود مع ليبيا تواجه الدولة الجزائرية العديد من الضغوطات على المستويين الداخلي والخارجي وفي ظرف زمني حساس جداً ومصيري بعد انتخاب رئيس جديد وتكليف حكومة جديدة أيضاً وفي ظل ظروف محلية وعالمية قاسية بما تعيشه دول العالم مع وباء كورونا الذي مسَّ كل دول العالم تقريباً، إضافة إلى الأخطار المحدقة بحدودنا الإقليمية والتطورات الدراماتيكية التي يعيشها الداخل الليبي والصراعات التي يعيشها منذ 2011. وباعتبار أن ليبيا صاحبة أكبر حدود إقليمية بالنسبة للجزائر، فهي تعتبر عمقاً استراتيجياً لأمننا الوطني.
وعبر تبون عن أسفه للوضع الحالي في ليبيا، مضيفاً: "القلب يدمى، عندما ترى دولة بهذه الإمكانيات الهائلة، إنتاجها من النفط والغاز يعادل ضعف إنتاج الجزائر بمرتين أو ثلاث مرات، يفترض أن يكون شعبها، وعدده بين تسعة أو عشرة ملايين نسمة، يعيش مثل الخليجيين، لا أريد أن أتحدث أكثر حتى لا يقال إننا نتدخل في الشؤون الداخلية". وأضاف: "لقد اتفقنا مع العقلاء الليبيين على ضرورة إجراء انتخابات ينبثق منها مجلس وطني شرعي وحكومة، وما يهمنا هو الحفاظ على الشعب الليبي ووحدة ترابه ومنع استغلال ثرواته". وقال: "قلتها سابقا وأكررها اليوم مرة أخرى باسم الدولة الجزائرية، لا حل في ليبيا، إلا بإرجاع الصوت إلى الشعب الليبي". واعتبر الرئيس تبون أن تحولات الموقف الدبلوماسي للجزائر ناتجة عن استعادتها دورها في الإقليم، وقال: "الدبلوماسية الجزائرية كانت في الحضيض، حيث لا أحد يستشيرنا في قضية أو يهتم لوجودنا، ليبيا بلد يحترق على حدودنا منذ 11 سنة ونحن نتظاهر بعدم رؤية ذلك".
بطولة افريقيا للمحليين-2022: بث مباراة الافتتاح، الجزائر بطولة افريقيا للمحليين-2022: بث مباراة الافتتاح، الجزائر-ليبيا عبر 66 بلدا على الأقل. أدرج يـوم : الثلاثاء, 10 جانفي 2023 18:32 الفئـة :
12 قتيلا و 87 جريحا مع اشتداد الاشتباكات في طرابلس ليبيا 11 سبتمبر: ضحايا الهجمات ليس لهم الحق بمصادرة أصول البنك المركزي الأفغاني. ماكرون في ختام زيارته إلى الجزائر يوقع اتفاق شراكة ويصف التقارب
وحديثنا هذا يَنِم عن العديد من المعطيات المستجدة في منطقة المتوسط بعد صراع القوى الإقليمية على مربعات الغاز في حوض المتوسط، ومحاولة الأتراك تمديد قدمهم في شمال أفريقيا بإطلالة ليبية متوسطية شاسعة جدا من الشرق وقواعد أميركية جديدة على حدودنا الغربية، وتواجد فرنسي في حدودنا الجنوبية في مالي وحدود صحراوية شاسعة غير مؤمَّنة بشكل كبير مع ليبيا، وهنا موقع المتفرج سيكون مضرا بشكل أكبر بالنسبة لنا، والتحرك أصبح ضرورة وجودية في ظل هذه الظروف المعاشة. إننا ندرك جيداً أن التدخل العسكري لن يكون بهدف توسعي كما هو الحال لبعض الجيوش التي تدخلت في سوريا أو ليبيا أو غيرها، إنما لتثبيت مناطق أمان إن صح التعبير تكون بعمق 30 كم على الأقل خلف الحدود لحماية أمننا الوطني بالاتفاق مع الأطراف الليبية والأطراف الدولية الأخرى وبناء مبادرات دبلوماسية توافقية بين الأطراف المتنازعة في الداخل الليبي وأخذ ضمانات من الأطراف الدولية والإقليمية التي تقف كل منها في صف معين على أن لا تُضِرَّ بهذه المبادرات، بضمانات جزائرية موثوقة لدى كل الأطراف.
الرئيس الجزائري: نحن مع الشرعية في ليبيا ولا حل سوى قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إن الجزائر مع الشرعية في ليبيا وإنه نسمة، يعيش مثل الخليجيين، لا أريد أن أتحدث أكثر حتى لا يقال
من جانبه قال الخبير الأمني بن عمر بن جانة لموقع CNN بالعربية، إن الاستراتيجية الأمنية المتبعة من قبل قوات الجيش و الخاصة بحماية الحدود ومكافحة الإرهاب و الجريمة المنظمة و التهريب و التي تعتمد على الانتشار الواسع للقوات على مستوى الحدود و تكثيف الدوريات المتنقلة، و لاسيما الاستطلاع الجوي لمراقبة المناطق الحدودية، مكنت الجيش من حماية البلاد. وأضاف الخبير الأمني أن محاربة ظاهرة الإرهاب بشمال إفريقيا، تحتاج إلى تكاثف جهود الجزائر ودول الجوار و أيضا الدول الكبرى كفرنسا التي تتواجد قواتها بشمال مالي و الولايات المتحدة الأمريكية، رغم أن الجهد الأكبر-يقول المتحدث- يقع على عاتق الجزائر، كونها المتضرر الأكبر في حال استمر الوضع المنفلت في الدول المجاورة و بالأخص بليبيا التي تنتشر بها التنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها "داعش".
كيف تتحصّن الجزائر لمواجهة خطر الجماعات الجهادية القادم من ليبيا؟الجزائر (CNN)— تحوّلت ليبيا منذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي، إلى مستنقع دموي وكابوس مرعب في المنطقة، لاسيما بالنسبة لدول الجوار ومنها الجزائر، على خلفية انتشار وتنامي خطر الجماعات الارهابية وتمدد تنظيم "داعش" داخل الفضاء الليبي وتوجيهه لتهديدات مباشرة لاستهداف الجزائر. يحدث هذا في الوقت الذي رفعت فيه السلطات الجزائرية من جاهزية وانتشار القوات المسلحة عبر الحدود لصد أيّ اعتداءات محتملة، ولتوضيح ما يجري على الحدود الليبية – الجزائرية والتهديدات الأمنية التي يشكلها الانتشار الرهيب للسلاح ، كان لموقع CNN بالعربية حديثًا خاصًا مع عدد من الخبراء الأمنيين والمحليين الجزائريين حول الطريقة التي تتعامل فيها الجزائر مع التهديدات القادمة من حدودها الجنوبية الشرقية. وقال الخبير الأمني أحمد ميزاب في تصريح لموقع CNN بالعربية، إن الجزائر ومنذ اليوم الأول من اندلاع ما يسمى الثورة الليبية وبداية التدخل العسكري على أراضيها في فبراير/شباط 2011، اتخذت عدة إجراءات لحماية أمنها، مضيفًا أن سقوط الدولة في ليبيا وغياب المؤسسات واستمرار انتشار فوضى السلاح و تنامي الإرهاب والعدد الهائل للميليشيات المسلحة، كلها مؤشرات على تهديد أمني للجزائر، خاصة وأن البلدان تربطهما حدود طويلة، ما دفع بالجزائر لاتخاذ إجراءات لمواجهة هذه التهديدات.
الجزائر في ذيل ترتيب الدول من حيث سرعة الانترنت! الجزائر. ليبيا متفوقة عليها رغم الحرب الأهلية التي تعيشها، حيث تصل سرعة الانترنت إلى 7.46 مغابايت في الثانية، وفي الترتيب الـ126
الجزائر وليبيا تنحيان خلافاتهما جانبا لمعالجة المشاكل الامنية من المقرر أن يقوم كبار المسؤولين في ليبيا والجزائر بزيارات متبادلة في محاولة لاستعادة التعاون في مجال مكافحة الاسلاميين المتشددين
.png)